وكالة الحاضرة نيوز / اعلن ﻣﺴﺆول برامج اﻻﻣﺮاض المزمنة وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺒﻎ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ العالمية ثامر الحلفي، الاربعاء، ان وزارة الصحة قدمت مقترحا الى مجلس النواب يتضمن فرض ضريبة على كل علبة سكائر، مشيرا الى ان اﻻﺣﺼﺎءات ﺗﺆﻛﺪ موت اﻛــﺜــﺮ ﻣﻦ ﺛــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ ملايين ﻻﺳﺘﺨﺪام التبغ.
وقال الحلفي ان "وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺑﺬﻟﺖ ﺟﻬﻮدا
ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻔﺮض ﺿﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺒﻎ، ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ العالمية وﺟﻤﻌﻴﺔ
ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺪرن واﻣﺮاض اﻟﺠﻬﺎز"، مبينا ان "اﻟﻮزارة رﻓﻌﺖ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ لمجلس اﻟﻨﻮاب
ﻟﻔﺮض ﺿﺮﻳﺒﺔ ﻗﺪرﻫﺎ 500 دﻳﻨﺎر ﻟﻜﻞ ﻋﻠﺒﺔ ﺳﻜﺎﺋﺮ، والمبلغ ذاﺗــﻪ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﺘﺞ
ﺑــﻮزن 20 ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺒﻎ، اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ وﺿﻊ ﻋﻼﻣﺎت ﺗﺤﺬﻳﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻋﻠﺒﺔ ﺗﺪﺧﻞ
ﻟﻠﺒﻼد ﻻﺗﻘﻞ ﻋﻦ 50% ﻣــﻦ ﺣﺠﻤﻬﺎ".
واعرب الحلفي عن امله بـ"الموافقة ﻋﻠﻰ المقترح ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ"، لافتا الى ان "الصحة وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين اﻟﺬي ﻳﺼﺎدف ﻓﻲ 13 أﻳﺎر ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم، ﺳﺘﻄﻠﻖ ﺣﻤﻠﺔ ﺣﻮل ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﺒﻎ".
وتابع ان "عام 2015 ﻗﺪ ﺷﻬﺪ وﺟﻮد ﻧﺴﺒﺔ 20% ﻓﻘﻂ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن اﻟﺘﺒﻎ، ﺑﻴﺪ ان اﻟﻌﺪد ازداد ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام التدخين و(اﻻرﻛﻴﻠﺔ) واﻟﺴﻴﺠﺎرة اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻓﻲ المقاهي والمطاعم وﺑﺄﻋﻤﺎر ﺻﻐﻴﺮة"، معتبرا "اﻟﻌﺮاق اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، اﻟﺬي ﻻﻳﻔﺮض ﺿﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺒﻎ".
واكد ان "وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻧــﺠــﺰت اﻻﺳــﺘــﺒــﻴــﺎن اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﺒﻎ ﻟﻄﻠﺒﺔ المدارس ﻣﻦ ﻋﻤﺮ 21 اﻟــﻰ 51 ﻋﺎﻣﺎ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ الماضي وﺷﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ المحافظات واﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛــﺮدﺳــﺘــﺎن، وﻫـــﻮ اﺳــﺘــﺒــﻴــﺎن وﻃــﻨــﻲ ﻳــﻘــﺎم ﻛﻞ ﺧﻤﺴﺔ اﻋـــﻮام"، لافتا الى ان "ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﺳﺘﺒﻴﺎن ﻟــﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﺣﺘﻰ اﻻن، واﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﺧﺮ المستجدات اﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺒﻎ ﻋﻨﺪ ﻃﻠﺒﺔ المدارس".
واضاف ﻣﺴﺆول ﺑﺮاﻣﺞ اﻻﻣﺮاض المزمنة ان "اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﺰﻳﺮان المقبل، ﺳﻴﺸﻬﺪ اﻃــﻼق اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ لمكافحة اﻟــﺘــﺒــﻎ بالعراق"، موضحا ان "ﻗــــﺮار ﻓــﺮض اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺣﻤﻠﺔ دﻋﻢ ﻣﻦ اﺟﻞ ﺗﻌﺠﻴﻞ اﻗــﺮاره ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب، ﻛﻤﺎ ان ﻫﻨﺎك ﺟﻬﺎت ﻗﺪ ﺗﻘﻒ ﺿــﺪ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻓــﻜــﺮة ان اﻟــﻘــﺮار ﺿــﺪ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ او اﻧﻪ ﻳﺸﺠﻊ ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟﺘﺒﻎ، اﻻﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺤﺸﻴﺪا ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ".
واشار الى ان "اﻻﺣﺼﺎءات العالمية ﺗــﺆﻛــﺪ ان اﻛــﺜــﺮ ﻣﻦ ﺛــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ ملايين ﻳــﻤــﻮﺗــﻮن ﺳــﻨــﻮﻳــﺎ ﻻﺳـــﺘـــﺨـــﺪام اﻟــﺘــﺒــﻎ، وﻣــﻠــﻴــﻮن اﺧـــﺮون ﻛــﻮﻓــﻴــﺎت ﺑﺴﺒﺐ اﻟــﺘــﻌــﺮض ﻟﻠﺪﺧﺎن، ﻛﻤﺎ ﻳﺼﺎب المدخنون ﺑﻤﺮض ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺮﺋﺔ ﺑﺎﺣﺘﻤﺎل 22 % زﻳـــﺎدة ﻋــﻦ ﻏــﻴــﺮﻫــﻢ"، معتبرا "ﻣــﺮض اﻟــﺴــﻞ ﻣﻦ اﻫﻢ ﻧﺘﺎﺋﺞ التدخين، واﻟﻘﻀﺎء عليه بحلول 2030".
واعرب الحلفي عن امله بـ"الموافقة ﻋﻠﻰ المقترح ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ"، لافتا الى ان "الصحة وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين اﻟﺬي ﻳﺼﺎدف ﻓﻲ 13 أﻳﺎر ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم، ﺳﺘﻄﻠﻖ ﺣﻤﻠﺔ ﺣﻮل ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﺒﻎ".
وتابع ان "عام 2015 ﻗﺪ ﺷﻬﺪ وﺟﻮد ﻧﺴﺒﺔ 20% ﻓﻘﻂ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن اﻟﺘﺒﻎ، ﺑﻴﺪ ان اﻟﻌﺪد ازداد ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام التدخين و(اﻻرﻛﻴﻠﺔ) واﻟﺴﻴﺠﺎرة اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻓﻲ المقاهي والمطاعم وﺑﺄﻋﻤﺎر ﺻﻐﻴﺮة"، معتبرا "اﻟﻌﺮاق اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، اﻟﺬي ﻻﻳﻔﺮض ﺿﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺒﻎ".
واكد ان "وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻧــﺠــﺰت اﻻﺳــﺘــﺒــﻴــﺎن اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﺒﻎ ﻟﻄﻠﺒﺔ المدارس ﻣﻦ ﻋﻤﺮ 21 اﻟــﻰ 51 ﻋﺎﻣﺎ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ الماضي وﺷﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ المحافظات واﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛــﺮدﺳــﺘــﺎن، وﻫـــﻮ اﺳــﺘــﺒــﻴــﺎن وﻃــﻨــﻲ ﻳــﻘــﺎم ﻛﻞ ﺧﻤﺴﺔ اﻋـــﻮام"، لافتا الى ان "ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﺳﺘﺒﻴﺎن ﻟــﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﺣﺘﻰ اﻻن، واﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﺧﺮ المستجدات اﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺒﻎ ﻋﻨﺪ ﻃﻠﺒﺔ المدارس".
واضاف ﻣﺴﺆول ﺑﺮاﻣﺞ اﻻﻣﺮاض المزمنة ان "اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﺰﻳﺮان المقبل، ﺳﻴﺸﻬﺪ اﻃــﻼق اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ لمكافحة اﻟــﺘــﺒــﻎ بالعراق"، موضحا ان "ﻗــــﺮار ﻓــﺮض اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺣﻤﻠﺔ دﻋﻢ ﻣﻦ اﺟﻞ ﺗﻌﺠﻴﻞ اﻗــﺮاره ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب، ﻛﻤﺎ ان ﻫﻨﺎك ﺟﻬﺎت ﻗﺪ ﺗﻘﻒ ﺿــﺪ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻓــﻜــﺮة ان اﻟــﻘــﺮار ﺿــﺪ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ او اﻧﻪ ﻳﺸﺠﻊ ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟﺘﺒﻎ، اﻻﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺤﺸﻴﺪا ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ".
واشار الى ان "اﻻﺣﺼﺎءات العالمية ﺗــﺆﻛــﺪ ان اﻛــﺜــﺮ ﻣﻦ ﺛــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ ملايين ﻳــﻤــﻮﺗــﻮن ﺳــﻨــﻮﻳــﺎ ﻻﺳـــﺘـــﺨـــﺪام اﻟــﺘــﺒــﻎ، وﻣــﻠــﻴــﻮن اﺧـــﺮون ﻛــﻮﻓــﻴــﺎت ﺑﺴﺒﺐ اﻟــﺘــﻌــﺮض ﻟﻠﺪﺧﺎن، ﻛﻤﺎ ﻳﺼﺎب المدخنون ﺑﻤﺮض ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺮﺋﺔ ﺑﺎﺣﺘﻤﺎل 22 % زﻳـــﺎدة ﻋــﻦ ﻏــﻴــﺮﻫــﻢ"، معتبرا "ﻣــﺮض اﻟــﺴــﻞ ﻣﻦ اﻫﻢ ﻧﺘﺎﺋﺞ التدخين، واﻟﻘﻀﺎء عليه بحلول 2030".
ما هو تقيمك للخبر :