وكالة الحاضرة نيوز / كشفت مفوضية حقوق الانسان، الاثنين، ارقام مرعبة عن تعاطي المخدرات في العراق وعدد الموقوفين بسببها.
وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي في بيان تلقت الحاضرة نيوز نسخة منه، ان "ظاهرة المخدرات من الظواهر الخطيرة على المجتمع العراقي خاصة مع ارتفاع تعاطي المخدرات وتجارتها في عموم محافظات العراق".
وأضاف ان "اغلب انواع المخدرات التي يتعاطاها المدمنين هي مادة الكريستال بالدرجة الاولى تليها ماده الكبتاغون او ما يعرف {٠-١} ،وان الفئات العمرية الأكثر تعاطيا هي الفئة العمرية من {٢٥-٣٩} سنة والفئة العمرية التي تليها {١٦-٢٥} سنة اي هناك تركيز على فئة الشباب".
وأشار الى ان "هناك اكثر من سبعة آلاف محكوم وموقوف على قضايا تعاطي وتجارة المخدرات منهم ١٢٥ موقوفة ومحكومة من الإناث وهنالك اكتظاظ كبير في المواقف التي يتواجد فيها الموقوفين ولا يوجد فصل بين تجار المخدرات وبين المتعاطين مما يشكل احد الأخطار الكبيرة بخلق تجار مخدرات في المستقبل".
وتابع الغراوي ان "اسباب هذه الظاهرة عديدة منها أسباب نفسية و اقتصادية واجتماعية وضعف الرقابة الأسرية وضعف الواعز الديني والاستخدام السيء للاتصالات وأصدقاء السوء".
وبين ان "المفوضية اشرت عدم وجود مصحات لتأهيل المدمنين من الإدمان وضعف الإجراءات الأمنية التي لم تحد من دخول هذه المخدرات الى العراق والتي أصبحت احد العوامل الأساسية لتفشي ظاهرة العنف والانحراف والجنوح لدى الشباب".
وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي في بيان تلقت الحاضرة نيوز نسخة منه، ان "ظاهرة المخدرات من الظواهر الخطيرة على المجتمع العراقي خاصة مع ارتفاع تعاطي المخدرات وتجارتها في عموم محافظات العراق".
وأضاف ان "اغلب انواع المخدرات التي يتعاطاها المدمنين هي مادة الكريستال بالدرجة الاولى تليها ماده الكبتاغون او ما يعرف {٠-١} ،وان الفئات العمرية الأكثر تعاطيا هي الفئة العمرية من {٢٥-٣٩} سنة والفئة العمرية التي تليها {١٦-٢٥} سنة اي هناك تركيز على فئة الشباب".
وأشار الى ان "هناك اكثر من سبعة آلاف محكوم وموقوف على قضايا تعاطي وتجارة المخدرات منهم ١٢٥ موقوفة ومحكومة من الإناث وهنالك اكتظاظ كبير في المواقف التي يتواجد فيها الموقوفين ولا يوجد فصل بين تجار المخدرات وبين المتعاطين مما يشكل احد الأخطار الكبيرة بخلق تجار مخدرات في المستقبل".
وتابع الغراوي ان "اسباب هذه الظاهرة عديدة منها أسباب نفسية و اقتصادية واجتماعية وضعف الرقابة الأسرية وضعف الواعز الديني والاستخدام السيء للاتصالات وأصدقاء السوء".
وبين ان "المفوضية اشرت عدم وجود مصحات لتأهيل المدمنين من الإدمان وضعف الإجراءات الأمنية التي لم تحد من دخول هذه المخدرات الى العراق والتي أصبحت احد العوامل الأساسية لتفشي ظاهرة العنف والانحراف والجنوح لدى الشباب".
ما هو تقيمك للخبر :